هل هناك تهديدات سيبرانية لكأس العالم بقطر؟ هكذا تساءل المقال المنشور أول أمس الخميس 11 غشت بالموقع الإلكتروني https://technologyreview.ae/ مقالا أول أمس الخميس 11 غشت، تحدث فيه كاتبه شوكت قنبر عن التهديدات السيبرانية المحتملة ضد كأس العالم بقطر آخر هذا العام، مذكرا بتلك التي تعرض لها هذا الاستحقاق الكروي العالمي سنة 2018 بروسيا، والتي بلغت 25 مليون هجوم سيبراني استهدفت البنية التحتية للبطولة وللمؤسسات والهيئات الفاعلة في “المونديال”، مثل البنوك والفنادق وشركات البث.
وباستحضار خصوصية كأس العالم لهذه السنة حيث تستضيفها دولة عربية بالشرق الأوسط لأول مرة، فإن الاستهداف السيراني يصبح أكثر جدية.
واستعرض الكاتب بعض الطرق التي يحتمل أن يسلكها هذا الاستهداف، ومنها:
- إمكانية لجوء مجرمي الأنترنيت إلى إنشاء مواقع إلكترونية وتطبيقات، تتماهى مع تلك المعتمدة رسميا، قصد تصيد العديدين الذين سيقومون – بحسن نية وبدون احتياط ويقظة- بإدخال بياناتهم الشخصية ومعلومات الدفع المالي الرقمي الخاصة بهم وغيرها؛
- نشاط السوق السوداء لبيع تذاكر الدخول للملاعب(المزيفة)، حيث يضطر الكثيرون بالنظر لارتفاع الطلب على العرض( كثرة الطالبين وقلة المقاعد)، للشراء منها فيقعون في المحذور؛
- سعي بعض الدول والجماعات التي تخاصم دولة قطر المستضيفة لكأس العالم 2022، إلى استهداف بِنْيَتِها التحية الرقمية، بوسائل منها محاولة تعطيل الخوادم عن طريق إغراقها بالكميات الهائلة من البيانات والطلبات التي ترسلها للنظام المعلوماتي للمونديال؛
ولمواجهة هذه التهديدات، فقد تم إطلاق مشروع “ستاديا” بتمويل من قطر سنة 2012، يقول الكاتب، يشمل مركزا يساعد الدول الأعضاء في الأنتربول على تطبيق الحلول الأمنية خلال استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة، ويشمل التعاون بين المؤسسات والجهات المتدخلة، إلى جانب الاستعانة بالخبرة الأجنبية في مكافحة الجريمة السيبرانية.