المغرب يتبوأ المرتبة 25 عالميا في ميدان المعطيات المفتوحة

استطاع المغرب أن يتبوأ المرتبة 25 عالميا في ميدان المعطيات المفتوحة، من أصل 193 بلدا، والمرتبة 7 في مقياس التغطية الذي يشكل البعد التعددي في المعطيات المفتوحة، وذلك بالرجوع إلى مستوى التغطية القطاعية والموضوعاتية والمجالية لإحصائيات المندوبية السامية للتخطيط.

ذلك ما كشفت عنه المندوبية السامية للتخطيط في بلاغ لها يوم الجمعة الأخير( 17 فبراير 2023)، بناء على النتائج التي أعلنها مرصد المعطيات المفتوحة “Open Data Watch” خلال دورته لسنة 2022.

ويعتبر هذا الترتيب المشرف للمغرب، ” إقرارا دوليا جديدا بجودة المنتوج الإحصائي للمندوبية السامية للتخطيط وسعة توزيعها، محمولة بما عرفه موقعها الإلكتروني من تجديد وقواعد معطياتها من تنويع بما فيها قاعدة المعطيات الإحصائية المعروفة بالـ ب د س “BDS” والمنصة التواصلية المتخصصة في المؤشرات الدالة على إنجازات بلادنا في أهداف التنمية المستدامة”،  كما ”تندرج هذه النتيجة في سياق ما تعرفه هذه القواعد الإحصائية من جهوية وما يعرفه مسلسل التقارير الجهوية حول أهداف التنمية المستدامة من انطلاقة تم تدشينها سنة 2022 في كل من جهة طنجة – تطوان – الحسيمة وجهة الدار البيضاء – سطات، مما أصبح معه المغرب في تعداد البلدان الخمسة عشر التي تعطي البعد المجالي في تقاريرها لأهداف التنمية المستدامة”، يقول البلاغ.

وللإشارة فقد عزز المغرب تموقعه الدولي في باب المعطيات المفتوحة، بانتقاله من المرتبة 41 من بين 178 بلدا التي كان يوجد فيها سنة 2021(مما يفيد تحسن ترتيبه ب 33 درجة دفعة واحدة).

ومن أبعاد هذا الترتيب العالمي المشرف للمغرب، كونه حافظ على ريادته الأفريقية ومتقدما على مجمل الدول النامية والصاعدة، بل تفوق على بعض الدول المتقدمة مثل سويسرا واليابان وفرنسا وأستراليا وإيطاليا.

وللإشارة، فإن مؤشر المعطيات المفتوحة يعتبر مقياسا مركبا لتقييم المواقع الإلكترونية للمؤسسات الوطنية للإحصاء، تمت صياغته من لدن مرصد المعطيات المفتوحة “Open Data Watch”، وهي مؤسسة معروفة على الصعيد الدولي بمهنيتها واستقلاليتها، وبما تحظى به من وزن لدى لجنة الأمم المتحدة للإحصاء التي تحيل عليها دوريا نتائج أعمالها وتقييمها لوضعية المعطيات المفتوحة على الصعيد الدولي.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليق 1
  1. سعيد

    تعتبر المعطيات المفتوحة عاملا أساسيا في تعميم الاستفادة من التحول الرقمي. فتح قاعدة المعطيات وجعلها استغلالها متاحا لباقي القطاعات، من شأنه أن يساعد على تعميق استعمال اليانات الرقمية وتوسيع استعمالها والاستفادة منها.
    إذا كان المغرب قد حقق اختراقا في هذا المجال باحتلاله الرتبة 25، فإننا لا بد أن نشير إلى تأخره في مجال الربط الأفقي بين منصاته الرقمية. فكل إدارة لها منصتها الخاصة وقاعدة بياناتها مفصولة عن باقي المنصات. وهو أمر غير صحي إذا أردنا الذهاب بعيدا بالتحول الرقمي على غرار الدول المتقدمة.
    Au Maroc on enregistre un déficit énorme en matière de la Gestion croisée des données.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.