المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ”يلج رقميا’‘ مجلس المستشارين

قرر مكتب المجلس المستشارين، عقد لقاء دراسي يوم الإثنين المقبل 13 يونيو 2022، لمناقشة التقرير الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بعنوان” نحو تحول رقمي مسؤول ومُدْمِج”، والذي اعتمده هذا الأخير خلال دورته العادية 121، المنعقدة بتاريخ 29 أبريل2021.

وقد سَنَّ المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي سُنَّةً حميدة بتقديم ومناقشة هذا التقرير في لقاء تواصلي افتراضي يوم الأربعاء 19 يناير 2022 حضرته الوزيرة الوصية.

وهي مناسبة لقول ثلاث كلمات:

  1. التنويه بمبادرة مجلس المستشارين بعقد هذا اللقاء الدراسي الهام، تثمينا لتقرير مهم صادر عن مؤسسة دستورية محترمة، في موضوع يشكل راهنا وطنيا وعالميا، هو راهن الانتقال الرقمي، إسهاما من مجلس المستشارين في تسليط الضوء على التقرير وتمحيص توصياته، لتحقيق غاية تحفيز الحكومة لبذل المزيد من الجهد لتفعيل تلك التوصيات الغنية والتي تشكل بحق – إلى جانب توصيات مشابهة لمؤسسات وطنية أخرى ودولية- خارطة طريق للإقلاع الرقمي المنشود لبلادنا؛
  2. التذكير أن إصدار المؤسسات الدستورية لتقاريرها التي هي من أهم وظائفها القانونية لَمْ ولن تكون يوما غاية في حد ذاتها، بل أداة لتجويد التدبير العمومي المنوط بالجهاز التنفيذي والسلطات العمومية، ويتعين أن تحاط تقارير المؤسسات الوطنية من قِبَل المدبرين العموميين بما هي جديرة به من العناية، دراسةً وتفعيلاً ومتابعةً وتواصلاً وتقديمًا للحساب؛
  3. التنويه بالحركية الإنتاجية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي تكشف حصيلته عن غزارة في إنتاج التقارير والآراء في مجالات عدة، ومن أهم هذه المجالات مجال التحول الرقمي، حيث نشير هنا على سبيل المثال لا الحصر إلى آراء أخرى صدرت عن المجلس بهذا الخصوص، وهي كالتالي:
  • “المُعطيات المفتوحة- تحرير المعطيات العمومية في خدمة النمو والمعرفة” ( الذي صدر سنة 2013)؛
  • “المدرسة، التكنولوجيات الجديدة والرهانات الثقافية”(الذي صدر سنة 2014)؛
  • “التحول الرقمي في خدمة المواطن ومن أجل تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة”(الذي صدر سنة 2016)؛
  • “الانعكاسات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لفيروس كورونا “كوفيد ”19والسبل الممكنة لتجاوزها”(الذي صدر سنة 2020)؛

في انتظار أن تحذو مؤسسات أخرى حذو مجلس المستشارين، نتمنى للقاء الدراسي كامل التوفيق والنجاح لأشغاله وأن يشكل لبنة في بناء الصرح الرقمي لبلادنا.


شاهد أيضا
تعليقات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.