التنمية الرقمية في التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات: ما أكثر العبر وما أقل الاعتبار
نشرت يومية ”بيان اليوم” مشكورة، في الصفحة 11 من العدد 9920 ليومه الخميس 28 دجنبر، مقالة لي بعنوان” التنمية الرقمية في التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات: ما أكثر العبر وما أقل الاعتبار..”
وقد رصدت المقالة خلاصات قراءة التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، وهي أربع خلاصات جوهرية:
- عطب التخطيط الاستراتيجي الرقمي الذي يفتقد لوضوح الرؤية ولحكامة الإنجاز؛
- غياب قاطرة مؤسساتية لورش التحول الرقمي بالمغرب، بصرف النظر عن وجود مؤسسات عديدة تنهض بجانب من استحقاقات الورش لكن تعوز الأداء العام الالتقائية وقوة الجرِّ؛
- تخلف التأطير القانوني لورش التحول الرقمي في الولاية الحالية، في الوقت الذي حفلت فيه الولاية السابقة بنخبة من التشريعات المؤسسة في المجال؛
- تدبير التحول الرقمي تعتريه عدة اختلالات كشف عنها تقرير المجلس الأعلى للحسابات، من قبيل ما تعلق بمشروع التشغيل البيني بين الأنظمة المعلوماتية للإدارة العمومية؛
ولترتيب الآثار على التقرير المذكور، تقترح المقالة ثلاثة إجراءات:
- التداعي لعقد لقاء تواصلي لتقديم كل التوضيحات الضرورية للرأي العام، مما قُدِّم للمجلس في إطار مسطرة التواجهية أو ما نشأ وجَدَّ؛
- إطلاق ورش حوار وطني يشارك فيه كل الفاعلين العموميين والخواص والمؤسسات الدستورية، لمقاربة مسار التنمية الرقمية ببلادنا واستشراف آفاق التطوير الاستراتيجي لهذا الورش؛
- إنتاج كتاب أبيض، يعكس مسار التحول الرقمي ببلادنا خلال العشريتين 2003-2023؛
وفيما يلي النص الكامل للمقالة