نحو تحوّل رقميّ مسؤول ومُدمِج، هو موضوع تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الصادر في إطار إحالة ذاتية.
لقد أصبحت الرّقْمَنَةُ، اليوم، حاضِرةً في مختلف قطاعات النشاط البَشَرِيّ. وقد تسارعت وتيرة التحول الرقمي في المغرب على إثر أزمة كوفيد -19 ، حيث ترسخت مكانتها في عادات المستهلكين والمستخدمين، وفي أداء بعض الإدارات العمومية والمقاولات وكذا في عدد من القطاعات.
غير أن الاندماج الرقمي لا يزال يتم بشكل غير منصف بالإضافة إلى خطر تفاقم الفجوة الرقمية وإلى بعض النواقص التي يمكنها أن تعرقل مسار التحول الرقمي على مستوى النسيج المقاولاتي.
وفي هذا الصدد، بادر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى دراسة هذا الموضوع، في إطار إحالة ذاتية، ويقترح، من خلالها، رؤية وعدد من التوصيات من أجل جعل الرقمنة رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا.
نقلا عن الموقع الإلكتروني للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي